
,
لاأدري لماذا وأنا في قمّة حزني أنادم صورتك هذه بالذات , ألأنّك أشعلت الفرح في أرواحنا مرارا وتكرارا فلم نستطع تحمّل هزيمتك وكأنّك لم تستطع إهداءنا الفرح الذي اعتدناه منك ياهنري ؟, كثيرة هي تلك الملامح التي نراها وقليلة تلك الملامح التي تقترب منّا كـ ملامحك , لم نعرفك جيّدا ايام كنت باليوفي وعرفناك جيّدا في الأرسنال
كيف بالإمكان نسيان تلك الإنطلاقة التي صوّبت بها الفرحة في عمق مرمى القلب ؟!
وقتها رأينا الكلّ يناديك بالمنقذ تيري أووورررريييه قاهر مدريد , ماأجمل تلك الأيّام وماأغرب ذلك اليوم
يوم هزيمتك أمام البرشا لم أستطع إخفاء حزني عليك رغم فرحي ذلك اليوم ! ولازلت
غير قادرٍ على وصف ذلك اليوم
أحقّا أسلمت ياهنري ؟!