هُنالك من لم تُغيِّبُهُم السنين
هُنالِك من ذِكراهم أكبر من النسيان
هُنالك من لا نُصدِّق أنّهُم رحلوا / غابوا / صدّوا .. !
لذا نظل نُردِّدْ :
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قلي بعد ذيك السنيـن إش عطيتـك "="قلي وانا ارسم بسمتي فـي محيـاك
يوم إذكروك البارحـه مـا طريتـك "=" كنك زرعت بصـدر الايـام شلفـاك
مابيـن صفحـات الليالـي لقيتـك "=" صوره قديمـه بروزتهـا خطايـاك[/POEM]
[ جرحي على خبرك من سنين ينخاك ] هذا العجز فيهْ صورة تحُثُّ العين على الدمع
وكيف أنّ الجرح يبقى كما هو حي لا يلتئم .. والأعظم لا يزال [ ينتخي ] .. !!
يرحل كُلْ شيء وتبقى بعض الذكريات عالقة .. البيت .. الطفولة .. الضحكة .. الكلمة
يرحل كُلْ شيء وتبقى فرحة مقتطعة بِلُقياهُم يوماً ما .. وحُزْن مُتسيّد وغربة ذات
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ماكنـت احبـك مثلهـم لا سليتـك "=" كنت آتحفّظها انا / اهواك / اهـواك
ومدري ذكرتك والا انـا مانسيتـك "=" عاشر سنه مابين هجـرك ولا مـاك
اهواك يمكـن يـوم راحـو بكيتـك "=" يوم اشتعل في صدري اليوم ذكـراك[/POEM]
[ .. سلطان الأسيمر .. ]
هُنا تنفست شِعْر .. نص أخذ مِنهُ الحُبْ كُلَّ مأخذ .. ودرس يُعلِّمُ المُحبين على الوفاء
نص يحمل ذكريات وأُمنيات وأُغنيات عالقة .. ورسّخها الشِعْرُ هُنا
دام نبضك وصح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت على كُل العذوبة التي سكبتها هُنا
تقديري وإحترامي