مَر عامٌ على رَحيل والِدي ومَرت أربعةَ عشرَ عاماً على رَحيل وَطني عني ومَرت أربعة أعوام ستَتِم الخامسة بعد ثلاثة أشهر على مَوت وَطني !!!
ولا عَزاء !!!
هَمهَمات قَلب يَنبض بألَم وروحٌ تَلهَج بالدُعاء لـِ باريئها أن يا رَب أسبغ نِعمَتك
على روح والدي وأرفعه في عِليين مع الشهداء وأرحم بلدٍ عاثَ عِبادُك فيه فساداً
كتبت هذا المقال مُنذ عام وترددت كثيراً في نشره أشعر أنه يُعري أبناء بلدي من الرحمة
ولكنه الواقع في بلاد الرافدين الصقور تُغدر بالرصاص والذئاب سادًت فوق المَناصب !!
عُذراً لِكل من مَر وسَيمر على مرارة أحرفي ولكن لا ملاذ سوى القرطاس وصفحات أبعاد 