سعد صالح المطرفي
واشيب عيني لاقريت لك قصيدة
يركبن جن
... ... ...
في كل شي اكـون لـك اول النـاس
بالـحـب بالتقـديـر بالغـايـريـه
بالقلب الأبيض بالأصاله بالأحسـاس
بالشوق بالعشـق الجلـي بالحميـه
بالدلعنـه علصبـح بالليـن بالبـاس
بـالـروح بالأيـثـار بالمسفطـيـه
من حبة الوجنه ليـا حبـة الـراس
ودي بقربـك دون ذنـب و خطـيـه
طرق كهذا يلفت الانتباه فهو السهل الممتنع أن لم يكن شاعره إعصار
ستتلاطمه الامواج .
المفردة السلسة روح يفوقها البعث بالنشور للمفردة الخشنه
وتصخيرها كقارب نجاة لتايتنك سفن الغرام .
تحت قاعدة ( درء الخطا مقدم على نشوة غلا )) ساق البيت الاخير أحساسك
لشاطي ألامنيات .
والناس لا قالولـك العـرق دسـاس
ماظـن تجهلـك العـروق النـديـه
فأن كان لك قلبٍ من البعـد حسـاس
هذا مـن اعـروق الحنـان الفتيـه
وان كان لي قلبٍ من الشوق محتاس
هـذا دليـل ان المحـبـه صخـيـه
اذا كذا ليه الهـوى صابـه اعمـاس
مانـي بخابربـك قطاعـه و أذيــه
الشعر بحور وهناك بحر ليس بالجديد ولكنه بدون أسم
وصفه ( مفترق دلتا ) يصب في ( بحر مخملي )
سميناه ( مطلق النومسي / خلف المشعان / صالح العرجان )
( بحر العنّاب )
أبيات بحرها عنابي وموجها عاتي .
قربك سحاب ابيض و فرقاك هوجاس
يا اجمل من اجمل شي وسط البريـه
تخيل انـي كـل مـا هـب نسنـاس
وجهـت يــم الـدلـه الحايلـيـه
و ابهـر الدلـه واقفـل بـوسـواس
انـك تقهوينـي مــن الشاذلـيـه
شعري وانا واللي بقوله على سـاس
ايجـاد حـل لمبهـمـات القضـيـه
يكاد الشمال ان يستحوذ على كل شي حتى في أبسط حالاتنا
نجد حروفنا تتراقص كالسامري على دقة الطار.
أو كالعلاقة بين الحالتين في جذب الفراش وأضرام النار وتبهير الدلال.
منك عرفت ان المشي فن الأجـراس
وانـك تـفـوق الأرض بالجاذبـيـه
ومنك عرفت الدرع والخوذ والطـاس
ماهـن يقاومـن العيـون الشقيـه
ومنك عرفت ان الشجر قطعه ابفـاس
اهـون ولا سقـو اليديـن الـرديـه
ومنك عرفت ان السهر بين الأقـواس
اهـدار وقـت و نومتـي عبقـريـه
يمكن ليامن نمت وامسيـت بنعـاس
تـزورنـي بأحـلامـي المخملـيـه
ومنك عرفت اوصوف ماهي بتنقـاس
والخوض بأشياهـا ضيـاع ابجديـه
قلة هم الشعار الذين يرفعون شأن الحبيب فلو لم يكن الشاعر ذا رفعة لما
رفع أبجديات الحس بغرامه .
زولك وطن واعيونك الخرس حـراس
ووجهـك بـلاط الدولـه اليوسفيـه
وجبهتك مخلوطه من اللـول بقيـاس
واخـدودك اقـرب مالهـا امهلبيـه
وضحكتك كنز انفس ودمعاتك المـاس
ولا اغلى من الضحكه سوى الهاشميه
واذا بكيـت ابطلبك:حـط فـي كـاس
ودي غسـول مـن الدمـوع الغنيـه
وان كنت في صحرا ولا فيه مجـلاس
افرش شعـرك وحـط متنـك عليـه
هنا العهدة على ( الشاعر ) لنا الخيال ويحتفظ هو بصورة الواقع
واعيش في ليلين شعرك والأدمـاس
واعطيك من حلـو السوالـف هديـه
سوالف العشـاق شيبـان الأتعـاس
ابـن الملـوح قيـس و العامـريـه
وازود الجرعـه وابهديـك كــراس
عـن شاعـرك والطنخـه الوايليـه
قلبه غـدا واحـه وطلتـك مغـراس
كل ما تطـل اشـوي تكبـر شويـه
حتى نبت بالقلب واعـروق الأنفـاس
اجمـل ثمـر بالنكهـه السكـريـه
واليا صدفك انسان ينشد عن السـاس
ابغـاك تعطيـه الأجـابـه شفـيـه
قله : ترى ماني بشـر زي هالنـاس
مـلاك واعروقـي ماهـي بآدميـه
هذا العد القراح اللي نهلت منه وجيتنا بأول أبيات ( اليوسفية )
صح فكرك وعلى شانك
صالح