وآه يا بحر ،،
في الغيم فتنة تظلل ضياء الأفق الحالم ،،
الزمن توقف وغير لونه ،، ثم أطل علينا بوجه جديد ،،
فيم يفكر الطائر ؟! ،،
وذلك الانحناء لسكون الموج في عدسة العيون ،،
عاكس لنور خاطف من أمل متذبذب ،،
سيصوغ الشمس شعرا ،،
وسينطق الصخر الأصم ،،
فآه يا بحر ،، وآه يا جده ،،
أختي نجمة أمل ،،،
وكأنما تقولين لننس الأحزان ولو ساعة ،،
أمام الاستغراق والإنصات لحديث البحر والغيم ،،
رائعة وأكثر عدستك المشرقة ،،
دمت كما تحبين ،،
لك أعذب التحيات