حقيقةٌ أولى :
ألا ترى أن أبشع الظلم أن تحترق أنت ليستمتع الآخرون بمجون ليلةٍ حمراء مشاعرك مصباحها اللاهب ؟!
ربما هذه سُنّة الحب وشريعته التي تتبع الموضه أليس كذلك ؟
أنت منهك بفعلك ..هل تدري لماذا؟ لأنك مشغول بمنطقة الظل وليس النور وتسرف في آداء طقوسه الإنكسارية إلى حدّ اللامعقول، وتبذل نفسك ودمك وأعصابك في ما يعتقدون أنه العبث واللاجدوى...
ستستفيق قريباً ياصديقي ولا بأس بما سينتابك من جفاف وقصور وإستذئاب ..
أما وقد نقلتك نقلة موفقة من حيث الغابة إلى محمية طبيعية سأرقبك من مسافة محتملة وأبتسم مرددة : أحسنت 