[جود الرباط]

2

الساعة 6.15
20/9/2006

المكان: من ذات الركن شبه المظلم

هذا اليوم حافل
بدأ بتأخير
إنطلق صوت المنبه عند الساعة 8.10 قمت بسرعة وتوجهت لغرفة صديقتي ..
كنت متأكدة من أنها لن تصحو هذا الصباح بعد أن فقدنا الأمل
في أن تنام مبكراً بعدما أدمنت تعاطي السهر بشكل كبير !
توجهت لغرفتها ..وبعد عدة محاولات استجابت لي كانت تكرر بشكل هستيري
- جود مابداوم..مافيه وقت
وأجيب ..
-إن شاء الله فيه وقت طويل بس خلصي بسرعة
عند الساعة 8.45
توجهنا للبوابة وانطلق بنا الباص إلى موقع الجامعة وصلنا عند الساعة 9 تقريباً
توجهت هي للمبنى الـ 5 بينما توجهت أنا للمبنى الـ4 تذكرت صديقتي لينا فهي معي في ذات الشعبة
حملت هاتفي النقّال وهاتفتها انتظرت قليلاً عند باب القاعة ومن ثم دخلنا .. كانت الأستاذة قد سبقتنا
ولكن الحمد لله نجونا من كشف الغياب قرأت الأسماء وبعد ذلك إبتدأت المحاضرة
مممم أنصت بكل جوارحي لكل كلمة تقولها أستاذتي
كنت على غير عادة.. مهتمة جداً بينما كلام والدي المشجع يتردد في أذني
لا أرغب في خذلانه ..نعم كنت دوماً متفوقة ومازلت بفضل الله
لأنني بـ إختصار أطرب لإعجابه بي وفخره عندما يمتدحني أمام أخوته (أعمامي) والعائلة
سارت بقية المحاضرات على نفس ماسارت عليه المحاضرة الأولى عدا إحدى المحاضرات
قاموا بتغيير مكان الشعبة.. ولم أكن أعلم أين موقعها الجديد ذهبت لمبنى الجوهرة
وتصفحت بسرعة موقع الجامعة ..عرفت إلى أين إنتقلت الشعبة
ترددت في الذهاب وأخيراً قررت الذهاب وعندما وصلت لم أجد الدكتورة
لاجديد فحظي السيء ملازمني هذه الفترة بشكل ملاحظ
عند الساعة 2 عدت لسجن أبو غريب كانت دينا تنتظرني
تناولنا وجبة الغداء وأصرّت على أن ندخل النت
كنت أعتقد أنني مدمنة النت الوحيدة ولكن صديقتي دينا تجاوزتني بمراحل
غداً يوم جديد ولا أعلم هل سيكون أجمل من هذا اليوم أم لا
لاسيما وأنه يوم عطلة
رُبما.. ..