وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وقبل :
أهلاً وسهلاً بك يـا عبدالمحسن في أبعاد أدبية
فـ أنت مكسب للمكان وإضافة جميلة لـ شُعراء هذا الصرح
أهلاً بك مدد بلا عدد ، كُل الفضاء لك فـ رفرف بهِ كما شِئْت
ومن بعد :
وفُتِح المُتصفِّح بِـ جمال ، كيف لا والحديثُ : حُبـاً
أحبك بس لو هالحـظ يخدمنـي
......................... تعبت أشب ْ حاتم صدري وضوّه
إذاً لِنُتابعْ الأحداث :
أجيك!.. وفي يدي "حب ٍ يموت" و (منهو المسؤول..؟؟)
سؤال أقسى .. من برود النعش أو هزةْ كتوفك
أصعب الأسئلة هي تلك التي لا إجابة لها
[ من هو المسؤول .. ؟! ]
حينها نحاول بعثرة شيء ولملة شيء آخر
والتشبيه بالزرع هُنا كان أكثر من رائع :
أبعثر .. سرب .. هقوات اللقا .. في خاطر المحصول
وتذعرهم .. على سيرة فرح .. فزّاعة ظروفك
ولأحاديث الـ [ آه ] غناء آخر بلحن مُغاير :
أفـتــّـش .. كل آآه بغرفتي , والقى بـها "لاحـّوَوَوَلَ"
كأن كل الزوايا.. ضامها .. لو ضعت بصروفك
والنهاية تعب الغياب :
تعبت .. أغزل .. على ضلوعي .. عروق .. وأنتحر فـ النول
لجل أرسم .. على صدري .. " غياب و باب و طيوفك "
ثمّ يُغني :
ويتــّـكــّـى ..
على كتفي .. حلـِـم ْ .. مـُـتعـِـب ْ
شبه مشلول !
أحياناً في النظر إلى المرايا تجريد نحن فقط من يرآه
رُبما أقرب الناس إلينا لم يلاحِظوهْ :
كل ما طالعت في وجه المراية ..
شفت غربة .. و أنكسر فيني غصن.!
جيت حالم في وطن .. مثلي كذا من .. " ماء " و " تربة "
كنت أبـ دفى
وأنت منـ ـ ــ ـفى ..
وكما فُتِح المتصفح بـ جمال فقد خُتِم كذلك وإن أختلفت الأحداث
فالبداية كانت حُب والنهاية فراق : وهذا أمر مفروغ منْه
حقيقةً لا أعلم لماذا تنتهي قصص الحب بنهايات مأساوية
ربما لو لم تكن كذلك لما وصلتنا قصص مشاهير العُشّاق كـ قيس وليلى مثلاً
إفترقنا وما بقى غير الدعا وبيت الرمل
والهوى والكوخ والبير القديمة والغطا
لو تعرف متون قلبي بالصغر حجم الحمل
كان ما اسرف شبابي دايم بحجم العطا
أعتقد بعد هذا الزخم الشعري الأكثر من رائع يكفيني قراءة شِعْر لهذا الصباح
متصفح غزير جداً .. يُمْطر إحساس وشفافية ويفوح مِنْهُ عبق شعري جميل جداً
سأكتفي بقول : صح لسانك وإحساسك ولاهنت
كل التقدير والإحترام
ومرّه أُخرى : كل الـ هــلا