[صالح العرجان]

عن أجمل أحساس سأستشعر لكم أين أختبئ الزمن بملاذ الصمت


الــحــب

عقيدة مأخوذة من العقد وهو ربط الشي بقوة عكس ما نقول نحن أعتقد ونعني عدم التاكيد وطرح الاحتمالية

هذا الاحساس لا يحتاج إلى تبييت نية مسبقة ولا إلى سفرا طويل للبحث عنه

هو شيئ لا ندركه الا بعد تمكنة منّا بجلاء السهر ومناجاة النفس واعتزال الناس

من أجل طيف المحبوب وإغفاء عين السخط عن من نحب الى مراحل تنتهي بنا

زهدا بالحياة للموت رفضا للبقاء دون من نحب .



هنا كان الزمن يصول ويجول باحاسيس المحبين وكأنه يستمتع بحبكة تعذيبهم

ليثري صحائفة بقوت أحاسيسهم مباهيا بهم من قد يخفقون وهو لم يعلم بمقدمنا كيف سيكون ؟!



لم يبقى من هذا الاحساس الا أسمه الجميل عدا ذلك

أنظر إلى خصام المتحابين في زمان الصمت


الحب أعمى لذا عرف جميل ببثينة وهي سمراء قصيرة بها حول

ولكنه عندنا مفتح وله عينان تتحركان حسب المصلحة والفائدة المرجوة

وأحيانا وهو الاغلب يكون الحب هواية يتسلى بها الناس ليسدوا فراغ أوقاتهم


هل ما يُسد به الفراغ يكون ذو أساس متين لا على الاطلاق


بل نحن من قام بابشع عمليات التشويه لهذه المفردة الحالمة والتي لا تحتمل

حتى الوقوف من اجل التفكير في كيفية (( تعاااااااطيها ))


بعد أن كنا معطيات من الابداع نسمو في صفحات الايام


أصبحنا لا نجيد الا كيفية ( التعااااطي ) لمؤثرات الدمااااااااار


يطول هنا صمت الزمن ولكن أحسست بتصاعد دقات قلبي فخشيت أن أرتكب

جريمة الصمت بحقة ..



ربما أعود