صُبـــــــح ...
تُجدين غمسنا .. في قلب الشخصية ..
تنتزعينا من ذواتنا لتجعلينا نسكنها ...
وعلى كف البصيرة .. تُحكمين تقليبنا ..
تدحرجينا .. في خيالاتها .. بحرفنة عجيبة ...
هكذا تُمددينا في شريط تهيئاتها .. لندور ..بعجلة أفكارها دون توقف ...
هكذا تحملها .. جنون تهيائتها .. حيثُ الطائف ... بلاحول ولاقوة منها ...
وتُلبسينا .. أضواء الشخصية .. التي لم يكن سفر خيالاتها .. إلا بحدود جدران غرفة ...
صُبحي الأجمل .. صُبـــــــح ...
تُلحقين بنا ... حيثُ المجتمع ... وتجعلينا نستقيم دهشة ...
بأضوائكِ .. التي تكشف أدق أدق أدق ... تركيباته ...
فقلمك ذو قداسة عجيبة .. مجهرٌ هو يكشف عن خلايا مجتمعاتنا البسيطة والعميقة ..
قلت لكِ ذات يوم .. حين يستطيع الكاتب .. التنوع ... بإهتماماتِ قلمه .. ويخرج بها..
متسعاً عن حدود دائرته الشخصية حيث دوائرهم .. فإنه كاتب بمرتبة الدهشة ...
لأن الكتابة ليست رسالة عنّا .. بقدر ماهي رسالة تتحدث .. بشخصيات مجتمعاتنا ...
فأنتِ .. كاتبة .. بمعنى ماتحمله هذه الكلمة من أتساع ودلالات ...
ففخراً للقلم أنتِ .. وهنيئاً لنا أنتِ ...
...
لا أريد أن اتسع بكِ حديثاً فأضيع بكِ ولا أجدني
لاعدمتكِ 