اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
خدوشٌ ترسم كلّ شرخٍ بالقلوب, نرسم تفاصيلها على جدار الأاوراق بأقلام أصابعنا بت حبر دمائنا !
نخدش الجدار بـ قوّة لـ تدمى أصابعنا فيسيل حبرنا أملاً في كتابة ما, ندمى فـ ندمى ولِمَ ؟!
أكلّ هذا لـ نرسم شرخا في قلوبنا فلم يعلم بنا هذا الجدار \ الورق وليت المارة يعلمون بنا أو يقفون لـ برهة ثواني ليقولوا شيئا عنّا
,
وعلى موعد مع الفقد استقبلت صباحي
وعلى موعد مع الحزن لازمت صمتي
كفى بالدمع صوتٌ يقتل صمتي
وكفى بالحزن رفيقا يزورني دون أن يستأذنني
كلّ من حولي فارقني
أفراحي
ابتساماتي
ضحكاتي
وهذا الحزن لم يفارقني
وفاءا منه لم يفارقني
شمسٌ في داخلي تشعل مياه روحي
فتتبخّر لتلملمها العينين
فتسكبه علي
فأشكر ربّي
على سقيا الدمع المباركة
لو أنها لاتنبت لاعشب ولاشجر
إلاانّها
تطفئ لهيب شمسي
فأقول : لولا الدموع لـ سكت أبد الدهر عن أحزاني
كفى بالدمع صوتٌ يقتل صمتي
|
عبدالعزيز رشيد
بحثت عن كلمة " إستسقاء" فى هذا المطر لم أجد
وفرّ من اصابعى تعريف لهذا المطر
الصمت أثناء البكاء/ إستسقاء
هنا ارى وبحزن حمامتين ترفرفان بالدمع يسمونها تجاوزا " عين"
تقول:لولا الدموع لـ سكت أبد الدهر عن أحزاني
وأقول: هو أيضا إستسقاء
جعل الله عيناك سقيا فرح وحب