/
\
/
أُحِبْ لعبة العبث بالحروف والكلمات وتشكيلها بأكثر من قالب
أقرؤها وكأنني أستمع لمُوسيقى كلاسيكية .. مُحببة لي
دَمْدِمَ الدّم بالدواء
دام مادايم مدى
وداو مدّك بالنِداء
دام نِدّك ما هدى
عندما يسكنون فينا فهم يجرون مجرى الدم في الجسد
يخالطون البيضاء ويزاحمون الحمراء ويلعبون لعبة الإندماج
يورقون
يثمرون
يتشكلون
ينسابون كالماء
يسطعون كالشمس
يأسر الحالي كُراتك :
من بياضك
باحمرارك
لين الاوّل من صفاتك :
- [ وَجْه وِجْهَه : شمس وَجْهَه ]
- [ ونقطة "الما" : نطقه الـ ما ]
كانت اولى
وكنت أولى
بغصنك اللي كان مثمر
كان مثمر
كان مثمر
كانِ : فعلٍ ما مضى إلا قضى
و الرضى : [ سخط الوجود ]
الإيمان بالوجود ديدنة المؤمن حتى وإن كبّلتنا الحياة بقيود
لذا كان الأولى تقديم حُسْن الظن على السيء مِنْهُ :
يا وجود ...
تفرك ايمانك بكفرك ..
لين إيماني بكفرك ...
ما يسود .
:
- معظم الأشيا وجود
- واعظم الأشيا قيود
وماتدلّى من ظنونك يقطفك ..
لين ماتملى سلالك بالجحود ،
ــــــــ و تعزفِك .:
إذا لنعرِّف الحُزنْ والفرح هُنا :
[ الفرح : صدمة حزِن ]
[ الحزِن : صدمة فرح ]
كلاهما كان مُتلازم للآخر .. كلاهما إستفاقة بعد غيبوبة قيود
والغباء أن تقرأ ما سيأتي ولا تُصِّفقْ بدهشة :
و كل صدمه تكسر قيود انتمائك
للقيود اللي انتمتلك ــــــ
و انْبتَتْلك :
- قيد أرض .. ،
- و قيد فرض .
أغبيا يقولوا : " إرض " !
يـا قايد : أتلو ما يروق لك .. أتلو فإنّنا وهبناك آذانٌ صاغية وعقولٌ واعية
قلت : انا المجني علي
و صرت أتلو مايلي :
" انعتاقك منك يعني
ــــــــ إنّك الأقرب [ لنفسك ]
لا تقول : الغير معني
ــــــــ في دخولك جوّا أمسك "
والصدى لن يكون إلاك ولن يترك ماتلوت يذهب أدراج الرياح
إذاً فلنستمع ماهو قائل :
و الصدى أهدى إلي :
" انعتاقك من عناقك : يُمتعك
انبثاقك من وثاقك : يجمعك "
:
أعزف الحاني لـ حاني هالدوى
بس مايبقى سوى :
" كان صرحا من خيالٍ فهوى "
وصار جرحا من سؤال فاكتوى
ولو كُنّا نمتلك إيماناً قوياً لما كانت صروف الزمان أقوى منّا
فالحياة : حياة .... والممات : وفاة !
الفرج سيأتي إنّما يحتاج إلى طريق من صِبْر رُبّما يطول :
بالحياة :
أجر ابتلائك آجِل لحين انتمائك
للممات .
والحياة :
تعريفها بقاموسك المؤلم : [ وفاة ]
يامفاتيح الفَرَج ..
اللي دخل باب الصبر ..
عمره خَرَج !
إذاً فلأدعُك تُهيْجن ولأستمِعْ فقط
:
ترفض فروض التراضي
ـــــــــ تفرض فروض اعتراضك
يقيّدِكْ فِعْلِ [ ماضي ]
ـــــــــ .. يكبّلك بـ [ امتعاضك ]
يسود الاسود أراضي
ـــــــــ .. و انتَ اتّهجى بياضك
:
مفاجآتك : فواجع
ـــــــــ فواجعك لا تفاجئك !
لأنّ كل المواجع
ـــــــــ ما ترسل الاّ تنبئك :
بأنّ كذب المراجع
ـــــــــ أكثر من اللي يخبئك
الفرح .. و .. الحزن .. و .. هي :
من قلتلك :
" [ الفرح : صدمة حزن ]
[ الحزن : صدمة فرح ] "
ماقلتلك :
" آخر الأشيا حديث :
[ يَا رَاحِلَهْ يَارَاحِلَهْ
يِقِيْنِيَ الْغَايِبْ ،
وِشَكّيْ رَاااحِ لَهْ ! ]
قايد الحربي :
الحديث في حضرة ماهو أكْبر مِنْه مُستحيل
إذاً فلتعذر لي عجزي عن الرد وتقديمك بما يليق
فأنت وما تكتب أكبر من كُلْ حديث : أستاذ ورب البيت ومنك نستفيد
كل الشُكْر والعِطْر
مع تقديري وإحترامي
/
\
/