من وجهة نظري الشخصية أن الإعلام هو سبب حصول الانتشار
وكما أشار الأستاذ قايد الحربي الانتشار لا يعني الأفضلية
لكن يبقى هناك عدد من الشعراء الذين أبدعوا بلهجاتهم
دون الكتابة باللهجة النجدية هناك شعراء من اليمن
أثبتوا في قصيدة التحدي سلاسة لهجتهم لتلك اللغة
الغنائية الجاذبة في نصوصهم
هناك شعراء نافسوا وترشحوا في شاعر المليون رغم عدم وصولهم
لـ 48 بالقرعة أو لا أدري بماذا نعذر اللجنة حرماننا لبعض المبدعين
أمثال الشاعر علي الزهراني الذي يكتب بلهجة بسيطة ليست بالنجدية
بل حجازية المعالم محدثة التعابير والتصاوير
هناك ياعزيزتي شعراء تخطوا حاجز اللهجة أمثال الشاعر المعروف
الحميدي الثقفي وأتمنى أن نقرأ نصوص هذا الرجل الطائفي
وهو يغرد خارج السرب ولا أبالغ ... هناك وهناك الكثيير وربما
لي عودة لإكمال الحديث .
ما أرمي إليه أن الشاعر الذي يتلبس بعباءة غيره لا يصل وإن قرأنا
نصوصه فسنجدها لا تمثله لأنها مصطنعه لم تخرج الحقيقة التي يكنها
شعراء الشمال مثلا تعرفهم من مفرداتهم وجمال تصاوريهم ولذلك
الشاعرية هناك كثيرة لحفاظهم على الأصالة
(( نقاش في الصميم شكرا لك فالموضوع ليس ترفا فقد أفرحني وجوده ))