إذا كان لا بد من محاكمة
فلابد من محاكمة العقول
التي لا تستطيع ان تميز حروف جيدا
وتحرفها حسب أهوائها
فتحذف ما تشاء وتضيف ما تشاء
لا ذنب للحروف
ولا ذنب للإبجدية
الذنب فينا وفيهم
نحن من يجب ان يحاكم
لنضع العقل أولا
حينها فقط سوف نعرف من نحب ومن نهدي قلوبنا ومن يستحق هذا الإهداء
وهو الأجدر بالمحافظه عليه
حرف الراء برئ من هذه التهم
ولن نحمله أخطائنا وثم نحاسبه على فعل لم يقترفه
اعتذر عن الإطاله
والله يستر من البدليات