وهناك من تراه يدخل ( النت ) ليقرأ له الناس مايجول في خاطره ولكي يُعرب عن نفسه بطريقةٍ ربما يجد فيها السلام النسبي او الراحة من عبء مايحمل تراه يتقلب مع تقلبات حياته تارةٌ يكتب عن الحب وجماله وتارةٌ يدخل غياهب الحزن وكأنه مصنوع من دمعٍ ودم لا اعلم لأي فلسفه هذا الشخص ينتمي ولكنه موجود ولكن بقله في عالم ( النت ) ,,, وهناك من يدخل ليهرب من واقعٍ مفروض عليه فمن حقه أن يصنع له شخصيةٌ أخرى يأوي أليها عندما تشتد عليه مصاعب واقعه مادام هذا الشخص لايؤذي الآخرين بتقمصه هذه الشخصية على ( النت ) لذا فمن أي شخص أن يجد له ملاذاً يمده بالوقة ليواجه مصاعب حياته وهذا الشخص تجده بكثرة في هذه الشبكة العنكبوتية ولكن النسبة العظمى تنجرف وراء عدم كشفهم لحقيقته لذا يجرفه تيار الكذب ويتحول من الابيض الى الكذب الاسود المقيت ,,,
ولن أطيل أكثر ليكون هناك فرصة لغيري ومهما تعددت النماذج وزادت بشاعتها بعد اربع سنوات متواصلة على الانترنيت لن استغرب شيئا في هذا العالم 
سطورك من نور اخي الفاضل
مودتي واحترامي