(فصل )
ثائر كالموج في رحم البحر حائرا يسأل الشاطئ
عن زبد لم يغير مذهب الساحل
وبقي محافظ على عهود الأساطير
يحاول الصمود على الفراغات المفقودة من الوجود
يقف وحيد في حين سار الغير
يسأل :يا أنتِ ؟!
يا من آمنت بأن هنالك خير
في البشر أنصاف البشر سميهم كما تشائي
أنتِ يا من تتوسدي أحلام الغيم
تزرعين البقاء في أرصفة بلا عابرين
وتحلمين بذاك اليقين
هل أنت حق تختلفين ....؟!
أم أنك لأستار الطهر تختلقين
ليتلعثم منك متنفس الحنين...