منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عبدالرحمن الغبين ونافع التيمان في (بلا موعد) ، الحلقه 13 . .
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2007, 03:47 AM   #21
عبدالرحمن الغبين
( شاعر )

الصورة الرمزية عبدالرحمن الغبين

 







 

 مواضيع العضو
 
0 حيّ جداً ..!
0 الحلزون ..!
0 la tigre e la neve
0 بتمرجح بقلبك !!

معدل تقييم المستوى: 18

عبدالرحمن الغبين غير متواجد حاليا

افتراضي


بيني وبينك،
أنا قاعد أدور أي فرصة علشان أهاجر،
طبعاً الهجرة غالباً ما راح تكون لدولة آسيويه،
على الأقل في أغلب الدول الآسيويه اللي رحت لها لما كنت أطلع بالأسواق هناك، أحس إني وسيم وهالشي بيني وبينك يعطي ثقة جميلة بالنفس نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بس ما اعتقد فضيحة السرقة الأدبية بيوم من الأيام تكون سبب لهجرة أحدهم.
ليش ؟
لأن هذا النوع من الحراميه وصل لأدنى مستوى من قلة الإحترام.
هو بسرقته لقصيدة أو كتابة ما أعجبته، يقلل من احترامه لذائقته.
يقلل من احترامه للشاعر أو الكاتب اللي لامس شعوره بقصيدة أو كتابة ما.
هذا الشاعر أو الكاتب عندما احترم ذوقك كمتلقي، وأثار إعجابك.
يعني إنه أحترمك، وجزاء الإحترام لا يكون إلا بالمثل،
وكل ما عكس هذا هو قلة أدب، وإساءة لشخص السارق أولاً قبل الشخص مسروق.

الشخص الذي لا يحترم نفسه، لن يلوم الآخرين على عدم إحترامه.
الذي لا يكترث بإحترام الآخرين له، لا يهاجر بسبب فضيحة.

أنا معاك بأي مشروع،
ولا أخفيك سرّاً أنه عرض علي أحدهم كتابة قصيدة مقابل مبلغ مادي،
القصيدة يفترض أن تكون لصديقته !!
لا وبعد يشترط أنها تتضمن أسماء بعض زميلاتها بمناسبة تخرّجهم من الكليّة !

تخيل حتى مناسبة التخرّج من الكلية أصبحت تستدعي كتابة قصيدة !
بل قصيدة جماعية، تخيل ماذا سيتم توقيع القصيدة به ؟
عمل الطالب فلان الفلاني ههههههههه

أنا فاشل في كتابة الشعر "ON DEMAND".


يقول صديقي أبو الطيب:

مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ .. هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا
تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم .. في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ


ليش الشكل صار على حساب المضمون، وهل هذا الإنحدار بالذوق كان من زمان !
إذا كان من زمان تتوقع ليش ما احد قدر يتصدّى له؟
وهل نقدر حنا المساكين إننا نوقف بوجه هالإنحدار والهبوط بالذوق العام ؟

تخيّل معي، الانحدار ما قدروا يوقفونه في زمان ما كانت وسائل الإتصال قويه وفعّاله مثل ماهي عليه بوقتنا الحالي.
يعني بزمنهم الغالبيه الغبية ما كانت تتواصل مع بعض تواصل فعّال ، بناءاً على ضعف وسائل الإتصال بوقتهم ، ما كانت تتواصل بقوّه علشان تشكّل وجهة نظر موّحدة أو ذوق عام.
ومع ذلك كان أبو الطيب المتنبي يتذمّر من جهلهم، وهبوط ذوقهم العام.

كيف بعد ثورة الإتصالات، وإجتماع الأغبياء تحت ذوق موّحد؟
تتوقع فيه أمل ؟

الحديث معك دائماً يثير ويثري

 

التوقيع


بَعَضْ أَحْيَانْ، أَقُول : [ الوَقْت يِنْصِف] كَانْ بِهْ بَاقِي.
وأَقُول أَحْيَانْ : وَقْتِكْ لا تِقَاوا، [إنْهَرِهْ، واقْوهْ]
فَلا أَسْهَلْ مِنَ الصَّعْب، إنْ جِمَحْ عَزْم الفتَى الهَاقِي.
ولا أَصْعَبْ مِنَ السَّهْل، إنْ بَغِيْت اتْخَيِّبْ الهَقْوَة.



فـَ الرَّاحِلُونَ هُمُ ..!
أبو الطيب.

عبدالرحمن الغبين غير متصل   رد مع اقتباس