
والمطر
المطر
المطر
كم حكيناه أنغاماً فَـ تغنى بِِنَا !!
كَم عزفنـاه قَيثَارة مِن ضَجيج مُرتََكَب عَمداً
كَم تظللنــا الغََمام .. وأرواحنا تَغتَسِل بِـ غيثِها
فـ كُلما هَطل هُو إلى أَسفل ..
تَصاعَدت أَرواحنا بِه إلى أعلَى ..
أَعلَى..
أَعلَى
الغَمام ..
عَلى مَتن شَهقة طُفولة يَتَضاعف فَرحها بِه أَكثر..
كُلما كَثُر أكثر
!
الَمطر يَا أصيلة ..
أين هُو الآن ..
حَتى تَرتكب أَرواحنا ذَات الشيّء
!
أتعلمين يا أصيلة !؟..
مُنذ سِتة أَعوام وَأكثر لََم أَشعر بِه ..
فَـ هَل يَعود ..
لـ يعود الجُنون..
فقد مَللت الصواب يا أصيلة
مَلَلّتُه.. !!