البارحة يا حبيبي
كنت أسير في الأزقة والطرقات
أبحث عن قلم
ويؤلمني خنجر السم الذي طعنته بخاصرتي
فألقى صريعة على أرصفة الذكريات
وأكتب على الغبار التي لوثت ثيابي
إنها من طعنة الحبيب
فيقرأها المتعلم والأمي
فهي قد خطت على وجهي تجاعيد ا من خارطة الزمن
الآن وبكل صدق
أشعر بقمة في الألم
وأشكي همي كله
وأبكي ذلك
الــ ن ــدم
سلطان ربيع
شموع الرياحين التي افتتحت الرد هنا
تشع ضياء وألقا
دعني أخبرك بسعادتي بحضورك
لك ود وورد
عاشق الورد