[عبدالعزيز رشيد]

(الأولى)
حقيقة معارك في داخلك لايعلم عنها إلا أنت >> وهذا الشعر المفرط في اجتثثاث هذه المعارك
(الثاني)
حقيقة خياليّة لاندركها رغم وجودها حتما >> وهذا الشعر أشار اليها بإصبع جماله وأمسك بها بيدِ احساسه
(الثالثة)
وحقيقة مررررة [لو] حصلت >> وهذا الشعر الجميل يتنبّأ بها قبل حصولها في زمن الـ [لو]
(الرابعة)
موقعنا في الـ حقيقة الرياضيّة والنسبيّة للحياة>> وبـ عبقريّة الشعر رأينا رسم بيانها
(الخامسة)
حقيقة وعضة , تنمّ عن خبرة >> ماأجمل الشعر الواعظ العالم
(السادسة)
لذّة العذريّة وعين على "جميل" >> شعرٌ كـ نسمه صبح تلامس خدّ الحبيبه
(السابعه)
حقيقة نحن بها رغما عن أنوفنا و >> ليس لنا إلا الشعر لـ يفصح عن الحقيقة
(الثامنة)
حقيقة لانرجوا ظهورها ونودّ إخفاءها >> وهذا الشعر الجميل يرينا خوفنا وتوجّمنا
(التاسعة)
حقيقة العتمة هناك >> الشعر هنا كأنّه يضع معادلة عدّ عواميد القضبان بـ روتينيّة لامنتهيه
(العاشرة)
وروح المؤمن فلّاح بأرض الإيمان >> ماأجمل الشعر الذي يرينا الشكل الافتراضي للمؤمن
(الحادية عشر)
الغياب بل مقبرة الغياب >> وهنا الشعر كان أجمل معزّي للغياب
(الثانية عشر)
حقيقة مممـ مؤسفة >> وهذا الشعر لايغفل عن أي شيء
(الثالثة عشر)
حكمة في منتهى جمال الإنهاء البرق وهم والمطر حقيقة >> وهذا الشعر يرضى بالحقيقة والواقع


الجميل العذب \خالد الداودي كدت أن أقرأ التوقيع بعد أن تهت بانسجامي بأبياتك
13 ... ساعة قد تكون ساعات العمل التي كتبت بها ماكتبت او ساعات الراحة التي كتبت بها ماكتبت
ألف تحيّة ودّ تصافح روحك