الله عليك يا عبدالآله
بصدق
كان العنوان بشع
والتفاصيل أكثر بشاعة
وأنت القادر على خلق الجمال
وحياكة النور
لكنك
لم تفعل سوى
نقل الكثير من صور هذا الزمن الرديء
بدقة متناهية
يقال
حين ينجح صاحب عمل أدبي أو من يتقمص دور الشر
في جعل المحيطين به يصلون لدرجة الكراهية
فقد نجح
وأنا كرهت بدرجة كبيرة
كل تلك الأحداث الصغيرة
رائع يا عبدالآله
والقراءة لك ترف .. أتمنى أن لا أُحرم منه
لك السلام