قالت لي صديقة بأن هذا المتصفح سيفقدني شعبيتي ... !
لا بأس ياصديقتي لطالما العمالقة يتقزمون وتتحول مثالياتهم إلى إدّعاء ويلتفتون بغباء إلى الشخصيات المهملة والمطمورة !
كالكلاب والخنافس والدبابير ...
وحدها الشخصيات المهملة التي تعطيك الإنطباع بالإنزلاق في فم الحقيقة الشامتة والفاضحة والعارية جداً ...
تستنطقك كما لم يفعل بني البشر وتكرّسك للأسئلة ...
وحدها الأسئلة تلاحق سقطاتك المظللّة وغباءاتك المستعصية وتستأصلك من بهيمية التفكير السفلي ... !
الكلاب ياصديقتي تطارد فينا علّو الإدرنالين وأنا كما قال لي الأطباء أعاني من إرتفاع غير معهود بهذا الهرمون العالق بي كإسمي ...
لا بأس إن صادقنا الكلاب يوماً فلم تكن الفصيلة هي المجمّع لخلايا الخليقة يوماً ...
لم تفعل ذلك رغم أن شرائح اللحم فعلت !!
صُبـح