لـ [محمّد الدحيمي]
صدقًا القصيدة الوحيدة التي تمنّيت لو كنت كاتبها لألقيها بصوتي أحسّ أن للقصيدة صوتٌ صارخ وبالذااااات البيت الاخير
للترف خيلٍ غدى مركاضها صدري
ـــــ وطيور شوقي غدى مقياله عيونه
لبّا جفونه ولبّا طبعهـا الخدري
ــــــ ولبّا سواد رقد في خدري جفونه
اثره بضحكة سنونه حافرٍ قبري
ـــــ ولاكنت اظني باموت بضحكة سنونه
شرهة متونه على شلالها الخمري
ــــــ وان نثرته الهبوب مردّه متونـه
جيت اجبر الكسر لكنه كسر جبري
ــــــ مجنون والحظ ساقـه يمّ مجنونه
يتفنن بلوعتي واتفنن بصبري
ــــــ حتى غـدت لوعتي من اجمل فنونه
لارحم ابو الحظ ساق الهجر من بدري
ـــــ وشيّد جسور الجفا من دوني ودونه
واقفيت لاني ضرير ولاني ببصري
ـــــ اليا منعني الحيا ساقتني المونه
واجهمت اسوق الخطا في الدرب وهذري
ـــــ "تكفون ياللي خذوا خلّي تردّونه"
ابطى وخلّي سؤالٍ يلهـث بفكري
ـــــ مادري يصون الغلا ؟ مدري هو يخونه
ويوم اني اسجّ بين ادري ومادري
ــــ عقب البطا .. جا يقول : الدار وشلونه ؟
قلت : انت دارك هنا واشّر على صدري
ــــ قال : انت دارك هنا واشّر على عيونه