المرسل : أنا
المرسل إليه : لذات تقرأني ...
نص الرسالة : لا تذهلني حروف الشعراء المنفوخي الأوداج ولا ترنم الأدباء في ضوء القمر ...!
تعلمتُ أن أميّز في الحبر بين الكتابات وأن أقرأ من بينها إلى حرفٍ واحد ...
قولوا هي متعالية أو حتى متغالية ...
لا يهم ...
ما يهمني هو أن أرسم صورة لوجهي بفرشاتي وأن أبقى راضية عن ذكرياتي ...
يسألوني ماذا تركتِ خلفك ؟؟
لم أترك إلا ملامحاً هاربة ، مشاعراً شفافة ، ألفةً حنون ...
وضوءٌ مؤكسد يتخمر بأحضاني ...
و ..
أردت للتو أن أتسع بالثرثرة ولكن ...
ماتت اللحظة .... !!
الطابع البريدي : صراحتي ..
صُبـح