معلمي ... وأخي
نافع التيمان ...
لن أقول هنا سوا أنك تعلم ...
فأنت أعلم الناس بأن تلميذتك تصاب برهبة حضورك
فتعجز ... أحرفي وتتبعثر عندما تحاول أن تُسطر رد يليق بحضورك هنا .
ولكني سأحاول هذه المره وكلي رجاء ان اخط شيء يليق بك.
نعم نحن كذالك ...
فعندما يعظُم الألم منهم ...نجعلهم شماعة تعاستنا وسبب كل اخفاقاتنا .
نصيحة امرأة ... عند حلول ألمك ... يُنصح بقطع تذكرة ذهاب دون عودة لكوكب آخر.
معلمي ...
سأل الأصمعي عن العشق فقال : إنه شيء يستغرق القلب في محاسن المحبوب، ويذهله عن مساويه، .. فيجد رائحة البصل من المحبوب أعظم من المسك والعنبر .
و يقال .. لاتخاف المرأة من رجل تحبه ..
وأنا أقول .. كيف لمن عشق أن يتروى ولا يندفع ويتوغل ... وكيف لا يبكي ويغرق في حزنه .. بعد كل هذا .
كيف لنا أن لانثق فيهم ...
وكيف لا يكون جزاء الصدق سوا الصدق
معلمي
هل حقاً الحب حرب !!
وأنه قبل أن نقع في الحب يجب أن نشحذ جميع أسلحتنا وحواسنا !!
هل العلاقة بين الرجل والمرأة لكي تستمر يجب أن نتعلم فن استمرارية هذه العلاقة ...
وأن نبقى على أستعداد دائم لأي غارة متوقعة من حبيبنا في لحظة غدر !!
لا ... لارتباط أجساد اذا لم ترتبط فيه الأرواح .
لا ... لأن نكون معهم ونحن أعيننا على خناجرهم .
لا .... لخطوط الدفاع ... فمعهم لابد أن تلغى كل الحدود .
معلمي ...
أن لبست المرأة القميص فكن واثقاً بأنه زاهي اللون مورد ... وسيحوز على إعجابه ... فقد أُلبس له
مُعلمي
حضورك شهادة تفوق لتلميذتك
ستعلق دائماً على صدر قلمي
تحياتي وخالص إعجابي وتقديري