:
:
حين التحمت أجزاء اللقاء وطفت الأرواح فوق رغوة الشوق
سال الإبتسامــ على شفاه الورد !
الحياء يدب في تفاصيل الأيادي وترتعش
للقاء هيبة تعطب الغياب !
التصقت نظرتان خبأت في جيب الجفون ألف شوق وحنان
كنا نمد ما تيسر منا
نبدأها بنظرة خجولة تليها كلمة ثمــ بسمة ثمــ صمت فــ ضحكه
تعالي يا جنون يستقر بعصمة الحديث في عيني
وتوسدي سنابل الفرح فيّا !
اندلقي كماء في نهر الجنون
واصطفيني وشاحاً طاهراً تدسّي وجهكِ فيه
[
سأخبركِ أمر ]
خلفــ مركاز أرواحنا أطفالـــ
وفي يديك الطاهرة سأزهر !
:
:
