اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي
من زاوية قد تكون ضيقة :
هذه القصيدة انسانية
شعرت بها حد الألم
نقشت في باله كلماتها
كل مابعد عنه أرجع له وأنا كلي حنين
إنها العبارة الأجمل
لكنها ناقضت نفسها ونقضت كلامها بقولها :
----يا حبيبي كل شيء بقضاء *** ما بأيدينا خلنقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا **** ذات يوم بعد أن عز اللقاء
-----------------
كيف لاتنقش على ذاكرته كالوشم تلك الكلمات ؟
كان كلامها الأخير مقصلة الكلام
توقف النقاش والعتاب عنده
وابتدت النهاية
كان يقطف أوراق وروده التي رسمها خياله قبل النوم
حائر هل ستأتي أم لن تأتي ؟
وبحرقة الشوق ولهفته تتعانق جفونه وينام
عندما استيقظ
وجدها أمامه
وقبل كل شيء
يذكرها بما كانت تقول
وش اعنيلك أنا
كان فاهم ماذا تريد لكنه يراوغ
فما تطلبه مستحيل
كان يقول :إنها الغيم والمطر والدفتر ومن زرع حبها في باله
وانها ريح الوطن للمنفي
وأنها الشوق للدار و ريحة أمه واحتياجها والجار
وهنا مربط الفرس
هنا مالاتريد هي
تريد أن تسلخه عن جذوره
تريد أن لا يفكربأمه ولايشتم رائحتها ولاجيرانه
(يقول من هبالي )
اعتبرها كل هؤلاء
نفاهم من أجل غلاها
ولكن بطريقة غير مباشرة
وهي لاتستوعب الا الطريقة المباشرة
تتصاعد ردة الفعل بعد أن أدرك هباله
واكتشف انها زعولة --تلك الصفة التي لايحبها
الرجل في أنثاه
وجاء دوره ليلقي عليها نفس سؤالها
بالحكمة وبالتي هي أحسن :والفرق كبير
فلتجب
اش يعني المطر والأرض تتحرى هطوله ؟
اش يعني المطر
والأب الذي ينتظر ه أطفاله بلهفة لو أدركت اجابة
اسئلته فلت تسأل بعد ذلك
لأنه من الصعب انتزاع الرجل من جذوره
ومن مسئولياته تجاه مجتمعه نأمه ،جيرانه ،
أطفاله لو كان لديه أطفال من أخرى
ليس هناك مقارنة
ويجب أن تفهم ذلك كل أنثى
وأقول :
التحديد لايكون الافي دفاتر الرياضيات
الحياة تتطلب مرونة وبعد نظر
وربما لم أكن ذات بعد نظر هنا
|
فاطمه الغامدي
كل الشكر والتقدير
لإثرائك الموضوع , بهذه المداخلة التي أسهبت بها
تقبلي جزيل شكري