:
:
حينما غفى الزهر خُيّلَ إليّ ذات لحظة شيطانية !!
::
::
أن أولئك المعلقون في مسالخ أفعالهم
كفكفوا بصيرتي و قيدوا وثاق حرفي
كي لا أنطقني بك !
أخذوا كفيّ وقلبوها بنظراتهم الثاقبة ..
انسابوا بين مسامات جلدي
وغرقوا في التجاعيد المخطوطة بهما
رسموا أسماء وحددوا مسارات قدري
قالوا صدقنا وقلبي يراهم كذبوا !
جعلوك النقطة الأخيرة التي ألفظ إبتسامتي بها ..
وأنك النار تخرج من إصبع حكايتي الصغير
ليحشروني معك في دخانهم الــ يكاد يخنقني
ضحكاتهم الخبيثة المجلجلة تتعالى
ألسنتهم تهذي بكلمات ليست كالكلمات
وما هي إلا لحظات ..
وكأنما أصابتهم لعنة أخرست عقولهم وأفواههم عن النطق
فكانوا لما فعلوا ملومين !
حاولوا لأرواحنا فراقا
سكبوا حبراً .. وأنطقوا حرفاً تلو حرف
أطلقوا أصواتهم المزعجة
حتى لفظتهم الحياة وكانوا لفعلهم نادمون !
[ أيا غدي الأجمل ]
تلك الأشياء المستقيمة في عمري لا تدّعي صدقها !
وذلك النور الساقط من عيني لم يولي شطره حيثك كذباً !
كنت الأول .. وكنت الأخير
ماء بأرضي وفير
ولأني بــ دماءك أتكّور وأستدير !
اجعلني لأجلك منصورة !!
:
:
