منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بـ حيرة البجع !
الموضوع: بـ حيرة البجع !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2007, 06:47 PM   #1
محمد الضاوي
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد الضاوي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 254

محمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعةمحمد الضاوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي بـ حيرة البجع !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



:
:



بـ حيرة البـجع


( الاهدااء الى سيدة تشعل الضوء في محبرتي .. صُبح ! )


............


الشمس في مراحلها الاولى مبحره نحو ذاك الغرب البعيد !
لم تزل الرؤيه يحجبها الكثير من الضباب و انا على ضفاف البحيرة يحتويني هذا الضباب المطبق على المدى بـ اسره ، و لم يكن داخلي بـ احسن من هذه الأجواء ..... كنت حزيناً ارمق ضحكة المياه من تحت الستار !
و هذا البجع الـ غير مكترث بالاجواء / بي يمارس الحب على مرأى و مسمع مني ! لا انكر بـ اني تمتمت بـ خبث سحقاً لـ هذا البجع سحقاً .. اين بنادق الصيادين عن أكومة الريش هذه !!!

لم يمر بي هذا ( الشبق ) من قبل ! ( الثنائيه ) تحيط بي و انا لـ وحدي هنا ، كنت كـ الطفل افتقد الثدي الذي هو همزة الوصل بينه و بين الحياة ! كـ المنفي الذي لم يحتضن وطـنه من سنين عديده ، و مع مرورها يرى ثقباً بـ الارض يدنو يدنو يدنو يدنو ....!

لم اعرف في حياتي معنى بـ تفسير واضح للـ الموانئ / المرافئ ، و لماذا هذا الاهتمام الكبير بها رغم انها لا تتجاوز في نظري من خشبٌ غرس في ( اطراف ) البحار تحوم من فوقه النوارس التي تركت اثراً واضحاً لها عليه !!! و ثله من البحاره المقعدين قد رسم الملح ملامحه على جباههم يحتسون القهوه المره التي في اعتقادي لـ يست بـ امر من حياتهم / احاديثهم ! و ما معنى الفرحه التي تعلو وجوههم كـ نور فانوس قد اضيئ و القذاره على زجاجته .. عندما تحط الرحال عنده !

ربما الآن وضحت الصوره كما يجب ، انها الـ احاديه / الـ انعزاليه التي ذهبت بـ عمر مراهق كان في عنفوان مراهقته يـ فتخر بـ تجاوز الكتب التي يمتلكها الـ 100 كتاب ! بينما اقرانه كانوا منشغلين بـ براكين ملتهبه في زوايا ضيقه في اجسادهم تـقذف حممها من عيونهم ! تـ لك العيون التي تنهش الاخضر و اليابس !!

لا اعلم .. ربما كان يجب علي من ذلك العمر / الوقت ان ارقص معهم رقصة التزاوج امام ( التين المعلق ) لـ اثبت فحولتي و انا ممسك بـ سلتي عساي ان اعود بـ غله يساوي حجمها حجم فحولتي / ذكورتي !!
و لكن الوقت مضى و انا من الغافلين و التين يـ نظر الي كـ المتبلد / الشاذ .... لو كنت اعلم بـ هذا لـ اقتلعته من جذوره بـ رقص الجوع الهمجي حتى يرى مدى افق الذكوره عندي !

سـ اتلاشى الآن فـ هذا الشبق لا يتواءم مع نفسي التي غرقت بين دفتي كتاب .



/
\
/


م / ضـ

 

التوقيع

لن اسـ تثني منكم احدا !

مظفر النواب


.

محمد الضاوي غير متصل   رد مع اقتباس