أجلسُ قبَالتَها . . أبتَسمْ
اسألها : كيفَ حالكِ؟
تجيبْ : بخير .. أنا بخيرْ .. [ كلّش زينةْ ] ..
أطيلُ النظرَ في عينيها وأرى الغياب.. أبتسمْ، لمْ تستغفليْ قلبيْ بَعدْ
أشعرُ بغصّةٍ كمنْ يترقبُ حزناً ويجلس في انتظارِ ابتلاءْ
أرى فيها وجهَ الأخرىـ تلكَ التي رحلتْ باكراً - تاركةً إبنَ الثالثةِ خلفها
يحتثّ حزنَهُ من ذاتِ السماءِ التي لوّنتْ
أفيض بحزنيْ
وأصمتُ
وأبتسم أحياناً
وأتمنى لو أنني لم أولدْ ..!