منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تمتمات .. حافيه .. كانت .. لـ ِ رأسي ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2007, 09:44 PM   #5
حسين عبدالله الرويلي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


* رثاء لـ رفات صوره *

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أتعرفون من هذا الطين ...

علقاً أضناه ماءه كثيراً ....

وأنفاسه ...

كانت متكدسةٍ برقعةٍ باليةٍ
بالجوع ....

عند قارعة الدموع كانا ...
يرتل ..

أظفاره ..

عذراً ...

أشعاره ... في لحم الأوراق ....

علماً ...

بأنه ...

لايفقه بأنه شاعراً ....

ولاحتى أنه إنساناً ....

لكنه كانا يتقن ....

وتين الحنين ــ بمجرى أخته ....

عندما يزفر الطحين الأخوي كعكات الدم ....

لأهداءات الروح ...

إنظروا ياسادة (الشعر) الفارغيين .....

إليه ....

كيف يكون الشعر ..عندما ...يكسو صاحبه .....

خبزة ذكره ...

عندما تكون ....

العصافير الفقيره ....

والرياح البارده والساكنه فـ العراء ....

والأشجار المرتديه ظلمات الطرقات ....

في بدله الليل الكبيره ....

جمهوره ....

وهي من تكون ......

نشوره .....

... بعد ... موته ....

إنظروا .....

إلى ....

تلك العينين المتشردتين .....

والمتغلفتين في نيلون الطفوله ....

تلك التي يشمس ثلجها ...

بشرة ٍ تفقس كل سماء وسامة وجهه.....

وباتت ... واقفتان .... في صوره ...

ولاتتحدثان ....

كيف تكون الأنا .... ( شخصاً آخر ) .......

بمعنى ....

جسدان .......

 

التوقيع

إِطْرَاءُ الأَرْغِفَةِ الفَارِغَةِ عَلَى مَائِدَةِ الحَدِيثِ: ثَنَاءٌ.

حسين عبدالله الرويلي غير متصل   رد مع اقتباس