اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور الرحيمي
نعم ... وبالتأكيد ...
اختلاس اللحظات المفصلية سبب نجاح كل مشروع
ولكن ...
هذا ( الاختلاس ) لا ينفي عن ( المختلسين ) أنّهم ( خانوا ) الوطن؛ فكل منافق أو خائن أو عميل أو ( طابور خامس ) ينتظر هذه ( الاختلاسة )!
...
لا أقول إلا: كان الله في عون هذا الوطن؛ فالمتدينون يتربّصون اختلاستهم! والليبراليون يتربّصون اختلاستهم! وما حالُ الوطن بين ( المختلسَيْن ) إلا كقول الأسديّ:
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بَرِمَتْ (بنو أسدٍ) كما = بَرِمَتْ ببَيْضتِها الحمامة
جَعَلَتْ لها عُودَيْنِ: من = نَشَمٍ وآخرَ من ثُمامة[/POEM]
|
منصور الرحيمي ...
أهلاً بك أستاذي الكريم و بعودتك الأنيقة ...
هل في اختلاس ( حقك ) الذي لا يمكن أن تناله إلا بهذه الطريق ما يجعله محرماً على أحد ؟
الوطن حقٌ للجميع و ليس لأحدٍ احتكاره لنفسه و إقصاء الآخرين عن حقوقهم فيه ...
لذا كل واحد منهم له الحق في ( اختلاس حقه ) 
أشكر لك مجيئك الحافل بالعبارات الثقيلة ( خيانة / اختلاس / عمالة / ... ) 
مودتي ...