منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ســـيّد الأوطـــــان
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2007, 01:52 AM   #1
عبدالمولى العمري
( شاعر وكاتب )

افتراضي ســـيّد الأوطـــــان


أراهُ لزامٌ علينا أن تأتي الأوطانُ أولاً

فليسمحْ ليْ سادةُ هذا المكان بأن يكونَ لمشاركتي
الأولى نصيبٌ من البُعد الوطنيّ
0
0
وأن أقول

[POEM="font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]وَطَنِيْ .. سَلِمْتَ عَلىَ مَدَىَ الأزْمَان ِ= حُرّاً .. أبـِيـّاً .. ثَابِتَـتَ الأرْكـَان ِ
وَطَنِيْ .. عَلَىَ الأوْطـَانِ دُمْتَ مُسَوّدٌ=بِالعَدْلِ .. بِالتّوْحِيـْدِ .. بِالإيْمَـان
وَطَنِيْ .. أتـَانِيْ بَعْضُهُمْ مُتَسَائِلٌ = مَابَـالُ حُـبّكَ سَـاكِنٌ وِجْدَانِيْ ؟
فَأجَبْتُ مَنْ لاَ عَنْكَ يَعْلَمُ قَائِلاً := دَعْ عَـنْـكَ قوْلَ فـُلاَنـَـةٍ وَفُـلاَنِ
وَطنَِيِْ .. بِهِ الشّرْعُ الحَنِيْفُ مُطَبّقٌ=فَالقَـوْلُ كُـلّ القـَوْلِ .. لِلْقـُرْآنِ
وَطَنِيْ .. بِغَيْرِهِ تُسْتَبَاحُ مَحَارِمٌ=وَبـِهِ تُصَـانُ كَرَامَـةُ ( الإنْسَـانِ )
وَطَنِيْ .. تُرَفْرِفُ فَوْقَ أرْضِـهِ رَايـَةٌ=خَضْـرَاءُ تُعْلِـنُ وِحْــدَةَ الـدَيّـانِ
وَطَنِيْ .. بَنُـوْهُ مُهَلـّلٌ .. وَمُكَبّـرٌ=للهِ .. لاَ لِمَعَـازِفٍ وَقِـيَـانِ
وَطَـنِيْ .. بِـهِ الآيـَاتُ تَُـتْلـَى جَهْـرَةً=وَسِـَواهُ تُجْهَـرُ فِـيْـهِ بِالألْـحَـانِ
وَطَنِيْ .. بِهِ بَيْتُ الإلَهُ مُعَظّمٌ= لِلطّائفِيْنَ .. وَلِلحَجِيْجِ مَبـَـانِــيْ
وَطَنِيْ .. بَنـَىَ لِلعِلـْمِ فيْـهِ مَجَامِـعاً=شَتـّىَ .. وَلاَتَحْـتَـاجُ لِلتّبْـيَـانِ
وَطَنِيْ.. تَفَوّّقَ فِي العُلُوْمِ عَلىَ الوَرَى=وَبَنُوهُ قـدْ فَـازُوْا عَلـَى الأقـرَانِ
وَطَنِيْ .. يُحَالُ إلـَى طَبيِبِـهِ تـَوْأمٌ=مُتْلاَصِقَانِ .. جَمَاجِـمٌ .. وَيَـدَانِ
فَإذَا هُمَا.. قَدْ حُوِّلاَ فِيْ سَاعَةِ =شَخْصَانِ .. مُنْفَصِلاَنِ .. مُكْتَمِلاَنِ
وَطَنِيْ .. تَرَدّد فِيْ المَحَافِـلِ إسْمُـهُ=فُرْسَانـُهُ ( أُوَلٌ ) عَلـَى الفُرْسَـانِ
وَطَنِيْ .. شَبَابُهُ( لْلفَضَاءِ ) تَوَجّهُوا=فإذَا بهِ أضْحـَىَ قَرِيـْبٌ .. دَانِيْ
وَطَـنِيْ .. تَذَلـّلَ بِـالإرَادَةِ صَعْبُـهُ=فَإذَا ( عَسِيْـرُ الأَمْـرِ ) بِالإمْكَـانِ
وَطَنْيْ .. بِهِِ الطّرُقُ الفَسِيْحَةُ عُبّدَتْ=وَتمَـدَدَتْ كَتـمَـدّدِ الشّـرْيـَانِ
وَطَنِيْ .. شَرِبْنا المَاءَ مِـنْ شُطْآنِـهِ=عَذْبَاً .. وَنُلْنَا الأجْرَ فِـيْ الظَمْـآنِ
وَطَنِيْ .. لَـهُ .. ولِغَيْرِهِ( خَيْرَاتُهُ)=لـَمْ يَغتَن ِ وَالغَيْـرُ فِـيْ حِرْمَـانِ
وَطَنِيْ .. يَمُـدّ الكَـفّ دُوْنَ تَفَضّـلٍ=بِالخَيْـرِ نَحْـوَ فَقِـْيـرَةِ البُـلْـدَانِ
وْطَنِيْ .. سَرَى لِلفَقْـرِ فِيْـهِ بِلَيْلَـةٍ=بَيْضَاءَ ..( عَبْدُ اللهِ ) غَيْرَ مُهَـانِ
فأمَـاطَ عَـنْ وجْـهِ الكَليْـحِ لِثامَـهُ=حَتَى تَجَـرّدَ مِنْـهُ كُـلّ ( مُعَانِـيْ )
وَطَنِيْ .. بِـهِ لِلْعَاجِزِيْـنَ ضَمَانُهُـمْ=وِسِوَاهُ يَأخُـذُ ( جِزْيَـةَ ) الإحْسَـانِ
وَطَـِنيْ .. تَكَفّـلَ بِاليَتَامَى كُلّهِـمْ=وَحَوَاهُمُـو فِـيْ رَحْمَـةٍ وَحَـنـَانِ
وَطَنِيْ .. يَرُدّ الظّلْـمَ عـَنْ جِيْرَانـِهِ=وَيَصُـدّ كَـْيـدَ مُدَبّر العُدْوَانِ
وَطَنِيْ .. يُمَزّقُ مَنْ أرَادَ بِهِ الـرّدَى=وَلِمَنْ أراد الخَيْرَ ( صَـدْرٌ حَانـِيْ )
وَطَنِيْ .. يُسَامِحُ مَنْ تَمَادَى جَاهِلاً=أو ْشَذّ عَنْ دَرْبِ الهِدَايَةِ ( جَانـِيْ )
وَطَنِيْ .. يُنَادِيْ أنْ تَعَالُوْا .. أقْبِلُوْا=وَلْتُصْلِحُوْا .. يَامَعْشَـرَ الشُّبّـانِ
وَطَنِيْ .. بَحَثْتُ عَنِ المَثِيْلِِ فَلَمْ أجِدْ=وَطَنـاً يَعِيْـشُ كَمِثْلِـهِ ( بِـأمَـانِ )
وَطَنِيْ .. زِمَامُ الأمْرِ فِيْهِ مُعَلّقٌ= بِيَدَيْنِ (عَبْدالله) وَ ( السُّلْطَان ِ)
حُرّانِ مِنْ صَقْرِ الجَزِيْرَةِ أنْجِبَا= لِيُحَلِّقَا صَوْبَ العـُلاَ (بِـكيَـانِيْ)
بُوْرِكْتَ مِنْ وَطَـنٍ يُسَابُـقُ عَصْرَهُ=وَيَسِيْرُ نَحْوَ المَجْدِ ( سَيْـرُ تَفَانـِيْ )
وَطَنُ العُرُوْبَةِ وَالسّلامِ .. سَلِمْتَ لِيْ=فَاهْنَأ بِمَجْدِكَ .( سَيّـدَ الأوْطـَانِ )[/POEM]

---------------------- و -----------------------
دمتم في أمنٍ وأمان

 

التوقيع

عبدالمولى العمري غير متصل   رد مع اقتباس