اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم
:
:
للشتاء سماء زرقاء صافية كغيمة
لا تتأثر بغبار الوجع رغم ما يقصفها
من برق ورعد يكاد أن يُذهب من
أحشاءها [ المطر ] دونما قدرة !
و
أنفاس اللقاء ذات حلم يقطر
حبات ماء ليمنح محيطات الكون
عذوبه لا ترتوي منها إلا [ وردتين ]
ولا تكفي !
:
غيمة !
مدهش أن تختصري كل الكون
ليتباهى في روح تتقن الرسم
والكتابة معاً !
كامل التقدير !
|
للشتاء عواصف توجع القلب حدّ الموت .. فيتساقط المطر ثائرا متمردا ليغسل كل الأتربة المعتقة داخل الروح ويُنشيها باقتراب تفجر الربيع !!
وللشتاء أيضا... حنين إلى دفءٍ يلملم شتاتنا فيجمعنا ذات رعشة برد !
ويبقى اللقاء .. حلم كل نجمة غيّبتها غيوم الغضب الرمادية باحتضان قمر يقارع الموت كل صباح !!
الأستاذ مروان ابراهيم ..
وحضور يوازي الدهشة .. وقراءة عميقة كـ بحر !
شكراً لهذا التواجد / النور !