هناك
في غابة موقدنا
التنفسي
تمت
حفلة جذوتنا
عاشقان
نريّان إلى هناك نبحر
بآخاديد الصلصال بين لثام الأوديّه العمياء
وألسنة معطره بإحتراق الليل
نتموّج
بداخلنا
وأرواحنا
حيتان النؤور
تأكل بعضها بطعم النشيش ...
بأوج ٍ جانح
هناك
سوف تفقس أيدي الظلمات
ومضات الإستنشاق
من نهدّي الأدخنه
ألهبه
مدججه بالآهات
وأوهيّة الإبتسامات
هناك
حيث كؤوس النجمات
تتشرب
رياح ٍ
مصطبغه
بـ لعاب الشفق
هناك
يخلد الخلد في سراديق أوردتنا
كـ أفاقاً عاريه
ونرمي خفق
أنوارنا
شمساً ، قمراً
برداً ، ودفئاً
لـ نعود لأشياءنا
كي تتلحف أجسادنا
عباءات السماء
من يرانا
سوى سرمدياً واحد
ونموت
تاء ٍ
هناك
سوف يشجو نسك الملائكة
إبتهالاتنا
أطفال نحولنا
ودموع أتربتنا
كي نكون
بمأمن ٍ مرتلٍ ....
وفناءنا
أحياء ....