كعادة قديمة ذات دفء وحميمية
أرتشف ماتبقى من أحاديثنا الماضية
لم تكن مهمة صعبة
استدعاء كل التفاصيل
هي لم تنتقل للذاكرة لتُغلق خلفها الأبواب
أو تحتاج لجهد كبير .. لإسترجاعها
مازالت تقبع بالقرب
تطل برأسها بين حين وآخر
تعبث معي
تهز يدي وأنا أتناول فنجاني من يد إحداهن
تنبهني لأسم طفل يحمل نفس أسمك
تدفعني لقول نكاتنا الخاصة على الملأ
أشعر ببلاهتي
أحاول طرد ماتبقى
لأحتفظ بصورتي أمام الجميع
لكني بالداخل أضحك كثيراً
يالحماقة .. الذكريات
وما ألذها في نفس الوقت