اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
مذبذبة أنتِ ...
لحدّ اليقين بموقفٍ محايد لا يفصح به إلا أصدقهن...!
لغة الصدق وأن لم تصرخي بها منسابة كشلالات الضوء الهادر بداخلك ...!
مؤلم مشهد الرهان ...!
شقية تلك التساؤلات ترهق حناجر الأجوبة ...
تبحثي عن أسمكِ وقد وضع رأسه على صدر الصُبح ...
وكأنك تخاطبي تلك الأنثى المضطجعة بداخلكِ متى .. وكيف لها الإفصاح ..!
تتمتمي لنا ..
موقف من الكذب ..
يجعله في حُلّة بغيضة ..
جثة تفوح منها رائحة المراوغات الخبيثة ...
مقبرة لأجساد الأوفياء والصدق حين يكون الزيف خنجر أحدهمـــ....
وحدها لملمة الاعترافات الباكية ...
من تفضح أكذوبة الستائر وتستر شافية الزجاج حين ينكسر الصدق فيها ...!!
رائحة الخيانة ...
ممزوجة بزجاجة عطر نسوة اللذة ...!
و ما أحمر الشفاه إلا خط أحمر بأنه آن لكِ أن تحرقي حبكِ على صفيحٍ ساخن ...!!
وتلطمي خدود الصمت بأكف غاضبة ...
لعله يفيق آدمـــ ...!!
تلك المعادلة (بأنك الأصدق ولأكذب في الوقت عينه ...)
تؤكد بأنكِ قادرة على طمس الضياء بالنور ..
وبعثرة الظلام بالضوء ...
هكذا قرأتكِ ..
أنثى تعجن اللغة بأيادي دافئة فيكون خبز النص شهياً لا يفهمــ إلا القليل ...!
لا جديد يــ صُبح ..
لغتكِ أنثى عطرة في وشاح ٍ ساحر ...
وما نحن معشر القراء إلا شعوذة بعقد المفردة...
نحاول الخلاص من مارد الجاذبية فلا خلاص ..!!
مربكة ورب القلمــ وما يسطرون ...!
تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ..
تحياتي ..
|
ليس بالتذبذب بقدر ماهو مواربة لا أشعر معها لا بالإلتصاق ولا بالغربة ...
أعتقد لو كنت شيئاً آخر غير أنثى صادقة لأخترت أن اكون رجلاً كاذب 
انظر اليهم جيداً صالح ...
انظر كيف يجتازون الهاوية دون كسرٍ ولا رضّ !
كيف يتحايلون بممحاة سحرية تشطب كل مالايروق للناس أن تعلمه !
لا عليك يانقي ..
وجودك هنا بحدّ ذاته يعصر الحبر من نبيذ الكلمات ويديك المليئة بالخير ترشق القبور ببتلات الأزهار ...
ودّي ...
صُبـح