:
إلا أن الهدوء حينها كان محالا ,فالأصوات
بدت تكبر وتكبر و تكثر..!!
نعم كان الصوت يكبر بداخلي , بين صريخ عجلات
السيارات وارتفاع أصوات سيارات الشرطة ..؟؟
استمع له كـ أفلام المطارده , فالرؤية محجوبة,
وليس لنا سوى الصمت ..
وانقضت تلك الساعة والأصوات بدأت تبتعد ,
وأنا والباب والحراسة المشددة حيث لا أمل بالخروج ,
إلى أن عاد والدي عشية, والإجابة المنتظرة ..؟
وأنا العالقة بطرف ثوب أمي أملاً بإجابة دون تشفيرهم
المعتاد.
: