:
في الساعة الرابعة عصرا ً ..
بينما كنت أقف خلف الباب مواربةً إياه ..
رغبة بالخروج الممتنع على عمري الأصغر ..!
أراقب هدوء المارة... وأحاديث جارنا الأحسائي الحانق
على أطفال الحاره الذي يبعثر كعادته كل هدوء .
وكأن تلك الكره لا تعرف أن تصطدم بغير سيارته ,
مع أني كنت أجدها تضيف منظرا جميلا لتك القبيحة السوداء ,
لكنه لا يجيد شكر النعم ,وربما لو كان كما يكنى بـ أبوخالد
وأتى خالد لتغيرت نظرته حول الكره وأطفال الحاره,
هذا ما كنت أعتقد في كل يوم يلقي التحية هو على
والدي الذي يدعو له حين يذهب بأن يرزقه الله الذرية
الصالحة ويأتي خالد .
: