اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
عزيزي حمد
1- لو استبدلنا كلمة [ صداقة ] بـ [ أخوّة ] ليكون لها طابعاً
دينيّاً و إقليمياً ،
فهل ستنكر وجود أخواتٍ يربطهنّ بالمشائخ والدعاة هذا
الرابط الأخويّ و الذي تلتقي به المصالح المشتركة في
دعواتهم و مهامهم !! بالتأكيد لا ولن ننفي وجود هذه العلاقات
لأنّ وجودها - أصلاً - لا لبس فيه يجعل من وجودها [ جريمة ] .
|
أهلاً بك يا قايد ...
إذا كانت الصداقة / الأخوة موجودة عند الدعاة والداعيات ... فلماذا تكون حلالاً لهم و جرماً / شبهةً على غيرهم ؟؟
من أعطاهم هذا الحق / التميز دوناً عن سواهم ؟ أهي الغاية تبرر الوسيلة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
2- التحريم - إنْ حصل - فهو نتاج [ النظرة للمرأة ]
لأنّ مجتمعاتنا تنظر للمرأة على أنّها فريسةٌ سهلة
الصيد ولا تمانع هيَ من أنْ تُصطاد ..
|
هنا مدخل / مخرج آخر ..
هل المجتمعات بعاداتها وتقاليدها تقود دفة التحريم / التحليل نحو ما تريد ؟
أليس في هذا تطاول على الإله وتوقيعٌ بالنيابة عنه ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
ياعزيزي
هم سلبوا من المرأة الثقة إلى درجة أنْ سلبوا منّا
الثقة فيها وصنعوا نظرة تقول بأنّ المرأة إنْ لم تُحرس
فهي الأقرب للخطيئة وهم وحدهم من يحمي المرأة
من نفسها ومن غيرها !!
مجتمعٌ ينظر إلى المرأة بهذه الصورة الظالمة هو الأجدر
بتحوير الأحاديث لصالح هذه النظرة وتحويل العادات إلى
هذه النظرة - أيضاً - !
.
|
ومن سينقذ المرأة من هذا الظلم المنصب عليها ؟
ألم يصفوا كل من تكلم بلسان المرأة (بالعلمانية والليبرالية والنسونجية
)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
3 - لماذا أتخيّل والواقع موجود 
شكراً لك .
|
واقعك ليس دالاً إلا عليك وما عداك أبعد من مجرد تخيلك
العفو ياسيدي ...
مودتي ....