أتعلمين:
يقول ماجد إبراهيم....الكاتب والصحفي السعودي...
/
\
/
\
حين تُصبِحُ الـ حبيبة .. ( كوباً ) .. من القهـوة ! ((لـ ماجد إبراهيم))

( 1 )
رسمتُكِ ذاتَ يوم على جبينِ قهوتي ! ، و ا ر ت ش ف ت هـ ا بِـ بُطءٍ شديد !
،
( 2 )
مُنذُ ذلك اليوم .. لم أشرب الماء ! ، خوفاً من أن أفقد نكـهتك !
،
( 3 )
( مُرّةٌ ) هِي ! ..
غيرتُكِ التي أصابت رائحة البُنِّ في مقتل ! ، بل و استبدلتها بِـ رائحة عطرك الذي كُنتِ المادّة الخام في تصنيعه .. مثلما كُنتِ زجاجته !
،
( 4 )
( حُلوةٌ ) هي ! ..
غيرتُكِ التي جعلتِ السُكَّرَ ينسَحِبُ خجلاً .. إلى قاع الكوب !
،
( 5 )
لا شيء غير ( بياض روحك ) .. استطاع أن يكون ( السُكَّر ) و ( المِلح ) .. في آنٍ واحد !
،
( 6 )
فحين أشربك .. أرتوي مِنكِ بِـ سرعة !
،
( 7 )
و حين أرتوي منكِ .. أظمأُ لكِ بِـ سرعة !
،
( 8 )
فأيّـهما أسرع ؟
سُرعة ( الارتواء ) أم سُرعة ( الظمأ ) ؟!
.
.
.
( 9 )
وحدها القهوة .. تعلم !!
/
\
/
* ماجد إبراهيم*
نقلته: أصيله بهدف تذوق القهوه...وتذوقها بشكل آخر...
،
،
قلت له في ذلك اليوم...أنت يا ماجد قلم مختلف في زمن إنتشر فيه الاستنساخ..
.
.
.
.
.
ترددت كثيرا على رائعتك المصونه
فنجان قهوه
أبحث عن رد يليق بقهوتك
فقلت سأحضر الذاكره
أحضر ماجد..
والقهوه
بأسلوب آخر
،
،
،
العنود نحن وقهوة ماجد وقهوتك في ضيافتك..
مودتي