لم أكن أدري أن اللقاء بك سيُعلّق قلبي على مشجب الانتظار
وأن غيابك سيُعلّمني كيف يشيخ الشوق في ليلةٍ واحدة.
لم أكن أظنُّ أنني سأكتبك بهذا الجُرح
ولا أنني سأحبّك كمن يحبّ حدّ التهلكة ثم لا ينجو.
لم أكن أحتاجُ أكثر من صوتك لأعيش
لكنني الآن أتعلم كيف أتنفّسك دون أن أموت.