منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رُفعت الجلسة.. قصيدة نثر.. آخر ما كتبت
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2025, 12:41 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 0

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


"رُفعت الجلسة" هي مرثاة ومحاكمة وصلاة في آنٍ معًا
رحلة شاعر يقف في محكمة الفقد لكنه في النهاية يخرج منها
لا مُدانًا بل مولودًا مجددًا على عتبة الفجر .
قصيدة نثرية اتخذت شكل مرافعة درامية متسلسلة تُقسَّم إلى سبعة "أحاديث"
يُحاكم فيها الشاعر ذاته والقدر،،الحبيبة والغياب،،والفقد والمصير وكل من ساهم في انكسار الروح
وتجربة شعورية متكاملة تنطلق من لحظة خذلان أو فُقدان قاسٍ
يُمثَّل بمحكمة جائرة قلبت الموازين
سبعُ مشاهد تمور بالاحتجاج والخذلان والحنين لتبلغ الذروة في لحظة الصاعقة
ثم تنكسر إلى نور الولادة من رحم الألم .
ميزان مقلوب تنهار فيه العدالة ويعلو صوت الاعتراض في صرخة تقلب الطاولة
على مفاهيم الخير والشر ،، والحب والخيانة ولكن لا مجيب
فالحب هنا ليس قرارًا، بل قدَرًا يتغلغل في نبض الدم وزفرة الروح .
فتُعلن الصاعقة قرارها ’’ تنفجر اللغة وتتزلزل الأرض وتصبح الروح ورقة خريف تتأرجح في العدم
تسقط الأقنعة ويُحاكم القاضي نفسه ويُدين التاريخُ من أباح الألم .
الخاتمة ليست انطفاءً بل إشراق ،، تولد أرض جديدة لا يسكنها الظلم
يصرخ الأمل من أعماق الغيم وتلوح شمس الحياة إيذانًا بولادة لم تهزمها المحاكم
بل صهرتها لتكون حكايةً تُكتَب على جبين الفجر .

أ.إبراهيم هذه القصيدة ليست مجرد نص بل تجربة تُكتب بدم القلب، وتُقرأ بنور البصيرة .

 

عُمق متصل الآن   رد مع اقتباس