قبل فترة رأيتُ أحدهم ، فقال لي : قَبْلَ بضْعَةِ أَعْوامٍ أهْدَيتني كتابكَ (هذه طفولتي) وكُنْتَ تُحدِّثني عنه وعن كُتُبِكَ الأخرى ، وكانتِ الحماسةُ أثناء حديثكَ تعلوكُ والشَّغَفُ للأدب يكادُ ينبجسُ من قلبكَ ! فعجبتُ والله من رنُوِّكَ وشغفكَ ! واليوم أراكَ على خلاف ما عهدته عنكَ في ذلك اليوم ! فأينَ ذاك من هذا ؟!
وأنا أستعيدُ هذا الموقف دارتْ بخلدي هذه الكلمات :