و حين يتهجأ قلبي الخطوات ... أُدرِك أن الياء هي همزة النبض التي استقام بها الشعور …
كيف لا و اسمكَ بدأ به !
فما حاجتي لياء النداء .. حتى لو هزمني التأريخ و الصمت بكَ …
لكنه لم يقتلني … كما فعل اسمكَ بي !
نسيتُ كلّ شيء لا يتعلق بكَ … و ذاكرتي مجنّدة لمقاتلة كل الحروف التي تغزو المسافة …
حتى تسبيحي … لأتّقي شرّ الحنين … أتلوه بالسبحة التي نسيتَها بيدي !
المسافة لم تغيّر رأيي … و لم تغيّر رأيَها
في أننا لسنا إلا سجناء ذينكَ الحرفين ..