سؤال بُتِرت منه علامة استفهامه …
سال منه حبر الاهتمام … تنكّر بمظهر جواب مطلق … يغوي كل التساؤلات
وقع السؤال القديم بالفخ ( من أنا ؟ )
تراكضت الحروف - هاربة -
إلا ذاك العقيم … رفض التشكيل … و ترك للتأويل صفحات مباحة
ثم كتب ساخراً : أنتِ أنا !
جاء جيشا من الهاء مهرولاً
ليدعم السخرية بضحك هستيري …