في ورود ذكر أسم موسى بن نصير من فاتحي الأندلس يستحضر لنا حسام الذاكرة ويحشدها مع الحشود التي فتحت الفردوس المفقود حيث عزة دولة الإسلام والعرب والعروبة بني أمية عندما عز العرب عز الدين وانتشر في شتى بقاع الأرض ومنها بلاد الغال المعروفة الآن باسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا حيث كانت الأرض تتكلم العربية والموشحات وقرطبة وغرناطة وقصر الحمراء ، والشعر عند حسام ليس بحالة ترف بل موقف شرف وتطلع وطموح وخيل وليل وبيداء وسيف وقرطاس وحبر ومحابر ودم ودماء وأنفة وكبرياء وإرهافات وخيال خصب بديع رفيع
حييت يا صاح