-
:
وإن كان الدمع اوفى ،
تعبت : أقلب جثث الحنين والحياة وحدي .
وأنتِ " الغافية " هنا أو هناك ..
يضلني قلبي .
بينما تأخذ الحياة بيدي ، إلى شأنها الخاص جدا ،
يتبعني العالم الوحيد ، في الممرات الضيقة .. والزحام - كأن لم تكن له حياة قبلك .
وأنا اتوكأ على التّنهيد ، بذاكرة مثقوبة ،أعبر محطاتٍ كانت تنتظر راكباً آخر يترجل ،
مع آهة مخفية ، تختزل القهر ، مبلغ حزني .. واسمك المفروغ منه .
ولا مر يوم ، ما كنتِ فيه العذر الوحيد .
لا تنظري لوجه البائس المعدم ..
إنما لما بين يديه من " كمّ " عمر جديد قد كُتب ..
وكعادة إنصافك ، تنظرين للنصف الذي يحتاجك من الاشياء ..
تقولين : من يمشي في جنازة الموت مع حياته ؟
وأجيب بحب : محاولاته .
من اشباهك حفظت الصفات ،
أنا الراسخ في ذهن" أحبك" بعد عصور ، لا يمكن لشيء أن يغير نظرتي والقناعات ..
أدّبني غيابك.
أيّتها النبيّة ،
- اتركيه يعود لأصله ، ثم " سمّي ".
الكون كلّه ماء .. كلّه لك .
وأنا خارج الزمن حيث كنت ، في البعيد هناك ..
لا يصلني صوتك ،
أصيح في الخليج : يا واهب المحّار والـ ..
اختر لي نهاية ترضيك .