في البدء كان الحلم ولم تكن هناك حكاية وعندما غرق الحلم طفتْ على السطح الحكاية
الأصابع التي رسمتكِ في الماضي ترسمكِ الأن وتشاركها حروف الأبجدية
ذات اليد التي لمستكِ قبل مئة عام تلمسكِ اليوم على الصورة
يستعمرني طيفكِ ويستعيد مذاق اللحظات الأخيرة
وعند العاشرة سوف يبدأ مخاض الولادة
حتى تتمكن كل خلايا الذاكرة
من توفير المساحة
الكافية