دخلت عليي الفصل..
سبرتُ أغوارها بنظرة..
أجلستُ الفتيات..
و أمسكتُ بأناملها المرتجفة..
و أنا أسحبها للخارج..
ارتمت بين ذراعيّ باكية بحُرقة..
ترتجف و هي تنزف دموعاً من كلها..
حضتنها طويلاً و أنا أهمس بهدوء :
لا أعرف لمَ تبكين..
لكن ما أعرفه حقاً أنني أحبك..
شهقت و لا زالت في حضني ترتجف و هي تحاول التماسك على خصري..
هذا ما احتاجته الصغيرة..
حضن حنون غير مشروط..
حب صافٍ غير متطلب..
.
.
.
.
متى أجده أنا؟